تقرير حصة نموذجية في مادة اللغة العربية للصف الثاني الابتدائي
في كثير من الأحيان يطلب المشرفون التربويون أو قادة المدارس من المعلمين أن يقوموا بتنفيذ حصة نموذجية، ثم إعداد تقرير واف عنها.
وقد واجه العديد من المعلمين مطالبات كثيرة من هذا النوع، وواجهوا العديد من العقبات لسبب أو لآخر مما يلي:
- ندرة المحتوى العربي الخاص بهذا المجال على "الإنترنت"؛ فعند بحثك عن الموضوع لن تجد من يقدم لك نموذجا واضحا يمكنك الاهتداء به والسير على منواله عند قيامك بإنجاز تقريرك الخاص، وأكثر ما يمكنك أن تعثر عليه في هذا الموضوع لن يشبع رغبتك في الحصول على معلومة واضحة يمكن الاعتماد عليها.
- أحيانا بسبب ضيق الوقت قد يضطر المعلم إلى إعداد تقرير سريع قد لا يستطيع أن يضمنه كل العناصر المفيدة التي ستفيده بالتأكيد عند تقييم تقريره.
كيف تكتب تقريرا نموذجيا عن حصتك أو درسك؟
يجب أن ينتبه المعلم جيدا عند كتابة تقريره، وأن يضمنه العناصر الأساسية التي تثبت كفاءته وتبرز إتقانه للمهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها المعلم الناجح، ومن هذه المهارات ما يلي:
المهارات التي يجب أن يبرزها المعلم في درسه النموذجي
ومن أهم هذه المهارات ما يلي:مهارة التحضير الصحيح للدرس
وتحديد الأهداف المراد تحقيقها من خلاله؛ فلا عمل ناجح دون هدف يتوج نجاحه، ويستلزم ذلك ضرورة تسجيل أهداف الدرس على لوحة أو ورقة كبيرة ووضعها بمكان بارز في حجرة الصف، ولا مانع أبدا أن نشرك الطلاب معنا في صياغة الأهداف، أو على الأقل تعريفهم بها في بداية الحصة.
أما بعد، فإنه يسعدني أن أقدم لكم تقريرًا خاصًا بالحصة النموذجية التي شرفتمونا بحضورها، وذلك بناء على طلبكم، مشفوعًا بما تيسر من صور.
وقد صنفت التقرير إلى عدة أجزاء، حتي يسهل الاطلاع عليها، وذلك وفق التصنيف التالي:
1- بيانات أساسية.
2- الإعداد للحصة.
3- خطة سير الدرس.
4- صور من الحصة.
الإلمام بإسترتيجيات التعلم النشط
وتفعيلها داخل الحصة النموذجية، وهذا يعني أن المعلم لن يتكلم كثيرا أثناء الحصة، بل سيشغل الوقت دائما بالأنشطة التفاعلية بين الطلاب، وسيقوم دائما بدور المشرف والموجه وحسب.
استخدام وسائل تعليمية مناسبة وآمنة ومبتكرة
فلا تخلو حصة نموذجية من وسيلة أو أكثر استخدمت خلالها.
استخدام التعزيز والتشجيع
وفي عصرنا الحالي لا يعد المعلم من الناجحين إن لم يشجع طلابه ويعزز طاقاتهم الإيجابية بأي نوع من أنواع التعزيز.
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب
وإشراك جميع الطلاب في أنشطة تتناسب وقدراتهم داخل فريق العمل.
تفعيل الأنشطة الكتابية
بالنسبة للغة العربية، فمكون القراءة ومكون الكتابة لا غنى عنهما، وعلى ذلك فيجب تفعيل الأنشطة الكتابية داخل الحصة اعتمادا على السبورة أو الدفاتر والأوراق.
عناصر تقرير الدرس النموذجي
بعد أن أتممت حصتك على أكمل وجه، مبرزا لأهم عناصر نجاح المعلم التي أشرنا إليها سابقا، حان الوقت لكي تكتب تقريرا وافيا، تشرح من خلاله أهم ما قمت به داخل حصتك، وكأنك تجسد الصورة حية لمن لم يحضر حصتك ويريد أن يعرف ما دار بها، وننوه إلى أن هذا التقرير يمكن استخدام بنيته العامة في أي مادة تعليمية، مع تغيير البيانات الخاصة والمحتوى وفقا للمادة التعليمية.
صفحة غلاف التقرير
ويجب أن تكون ذات تصميم جذاب، تحمل شعار الوزارة والمدرسة والعنوان واسم المعلم.مقدمة التقرير
مثلا: السيد الأستاذ/ مدير مدرسة ..............
السيد الأستاذ/ المشرف التربوي بمدرسة ............
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد، فإنه يسعدني أن أقدم لكم تقريرًا خاصًا بالحصة النموذجية التي شرفتمونا بحضورها، وذلك بناء على طلبكم، مشفوعًا بما تيسر من صور.
وقد صنفت التقرير إلى عدة أجزاء، حتي يسهل الاطلاع عليها، وذلك وفق التصنيف التالي:
1- بيانات أساسية.
2- الإعداد للحصة.
3- خطة سير الدرس.
4- صور من الحصة.
بيانات أساسية عن المعلم والحصة
اسم المعلم/......................
المادة/ اللغة العربية.
الوحدة/ الثانية.
الدرس/مدينتان مقدستان.
الصف/ الثاني الابتدائي.
الفصل/..........................
التاريخ/.........................
ويفضل أن يتم تنسيقها في جدول.
الإعداد للحصة
وسنعرض ذلك في نقاط فرعية، كما يلي:
تحضير الدرس
حيث قمت بتحضير الدرس تحضيرا وافيا، مجهزا لكل المعينات والوسائل التي ستستخدم خلاله.
تحديد أهداف الدرس
حيث قمت بكتابة أهداف الدرس بخط واضح، وقمت بوضعها بمكان بارز داخل حجرة الصف، بحيث يمكن للحضور والطلاب الاطلاع عليها، وقياس مدى تحققها مع نهاية الحصة.
وكانت الأهداف كما يلي:
- قراءة الدرس قراءة جهرية صحيحة.
- كتابة أهم كلمات الدرس على السبورة، أو في الدفتر.
- تعرف المدينتين المقدستين، وبعض مدن المملكة الأخرى.
- تعرف المثنى: تعريفه، وكيفيته، مع أمثلة عملية.
- تعرف مفردات جديدة، وظواهر لغوية( كالتفريق بين (ض/ظ)
- استخراج الكلمات التي تحوي أهم مهارات القراءة والكتابة من الدرس.
تحديد الإستراتيجيات والأنشطة المناسبة للدرس
اشتملت الحصة على إستراتيجيات التعلم النشط الآتية:- إستراتيجية "التعلم التعاوني".
- إستراتيجية "العصف الذهني".
- إستراتيجية "خريطة المفاهيم".
- إستراتيجية "الأصابع الخمسة".
- إستراتيجية "الرؤوس المرقمة".
تجهيز اللوحات والوسائل المستخدمة في الدرس
- بطاقات لأهم كلمات الدرس.
- لوحة الجيوب.
- المسجل الصوتي (سماعات صوتية تعمل بالفلاش، والبلوتوث، خاصة بالفصل لعرض الصوتيات: كالأناشيد، ونصوص الاستماع، وعرض تسجيلات الطلاب المميزة بعد تسجيلها بالجوال، ونحو ذلك).
- لوحة المثنى.
- لوحة خريطة المفاهيم، وتهيئة الوحدة.
- علب بلاستيكية بها أوراق مرقمة لخدمة إستراتيجية" الرؤوس المرقمة".
- عدد ثلاثة نماذج مجسمة للكعبة المشرفة.
- بالإضافة إلى الحلوى والجوائز المادية، التي وزعت على الطلاب أثناء الحصة.
- وكذلك" صندوق المفاجآت"، الذي يجذب اهتمام التلاميذ، وحبهم الشديد للتعرف على جوائزه وخفاياه.
- وأقلام السبورة التي يستخدمها الطلاب للكتابة، وبعض الأوراق البيضاء لمسابقات التعلم النشط.
خطة سير الدرس
- استخدمت استراتيجة" العصف الذهني" في السؤال عن سبب تلون بعض صفحات الكتاب بلون معين، إشارة إلى أنها وحدة واحدة، شكلا ومضمونا.
- استخدمت لوحة التهيئة، التي تشير إلى عدة مدن داخل المملكة، واستنباط "خريطة مفاهيم" منها، وكتابتها بمشاركة الطلاب على السبورة.
- عرجت على الأنشودة_ وكانت قد درست قبل هذا اليوم _ وراجعناها بالإنشاد الجماعي مع الطلاب، من خلال المسجل الصوتي.
- ولجت إلى موضوع الدرس، وعرض تهيئته بما يتوافق مع تهيئة الوحدة"أحب وطني"، حيث عرضت أنموذجًا مجسمًا للكعبة المشرفة، ولوحة لمكة المكرمة والمدينة المنورة، ودار حولهما بعض النقاش من خلال إستراتيجية "العصف الذهني".
- ثم بدأنا في قراءة الدرس، ولذلك طرق متعددة، كان منها:
- الاستماع لقراءة المعلم.
- القراءة التكرارية بين المجموعات، والفردية لبعض الطلاب غير النشطين، مع الإشارة إلى الكلمات في موضعها من الكتاب.
- القراءة بالخطأ، حيث تعمدت الخطأ في بعض مفردات الدرس، وقام الطلاب بتصحيحها، والجائزة للأسرع!
- ثم قرأ تلميذ مجيد الدرس، وتبعه آخرون، لتحقيق الهدف الأول: " قراءة الدرس قراءة جهرية صحيحة".
- عرضت لوحة الجيوب وبها بطاقات مسجل عليها أهم كلمات الدرس، وبعض الظواهر اللغوية، لتحقيق هدفي الدرس:" كتابة أهم كلمات الدرس، وتعرف أهم الظواهر اللغوية فيه".
- استخدمت إستراتيجية " الأصابع الخمسة" : انظر – اقرأ – غط – اكتب – تحقق، لكتابة الكلمات على السبورة، بمشاركة أكبر عدد ممكن من الطلاب.
- شرحت الدرس، وبسطت مفرداته، وعرضت بعض المعلومات عن المدينتين المقدستين: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، لتحقيق هدف:" تعرف المدينتين المقدستين".
- عرضت لوحة المثنى، مع شرحه بالأمثلة، وأخرجت بعض الطلاب لتحويل بعض الأمثلة من المفرد إلى المثنى على السبورة.
- استخدمت علبا بلاستيكية تحوي أرقامًا بحسب عدد كل مجموعة، وأجريت بعض المسابقات التنافسية بين الطلاب لاستخراج أهم مهارات القراءة والكتابة من الدرس، لتحقيق هدف:" استخراج أهم مهارات القراءة والكتابة من الدرس"، مستخدمًا إستراتيجية "الرؤوس المرقمة".
- استخدمت التعزيز أثناء كل ماسبق عن طريق ما يلي:
- إسماع التلاميذ عبارات شكر ومدح، مثل : أحسنت، بارك الله فيك، جزيت خيرًا، بطل ... إلخ.
- استخدام النجوم للطالب منفردًا وللمجموعة ككل( نجمة سوداء: درجتان، نجمة خضراء: ثلاث درجات، نجمة زرقاء: أربع درجات، نجمة حمراء: خمس درجات،نجمة ثنائية الألوان: عشر درجات، نجمة ثلاثية الألوان: خمس عشرة درجة)، وكتابة أسماء المميزين على السبورة للتشجيع.
- استخدام صندوق المفاجآت ذي المفاجأت العجيبة والجوائز القدرية!
إرفاق صورة من الحصة
تحميل تقرير حصة نموذجية( درس نموذجي)
يمكنك الاستعانة بهذا النموذج الاسترشادي، مع تغيير البيانات الأساسية.
تعليقات
إرسال تعليق
رأيك يهمنا، إذا كنت ترى أن هنالك ما يستوجب التعليق، فأهلا بك!